• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / أ. د. عبدالحليم عويس / تفسير القرآن للناشئين


علامة باركود

تفسير سورة " الأعراف " للناشئين ( الآيات 52 - 73 )

تفسير سورة " الأعراف " للناشئين ( الآيات 53 - 73 )
أ. د. عبدالحليم عويس


تاريخ الإضافة: 10/7/2014 ميلادي - 12/9/1435 هجري

الزيارات: 30373

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تفسير سورة " الأعراف " للناشئين

[الآيات 52 - 73]

 

معاني مفردات الآيات الكريمة من (52) إلى (57) من سورة «الأعراف»:

﴿ تأويله ﴾: عاقبة مواعيد الكتاب - القرآن - ومصيرها من البعث والحساب والجزاء.

﴿ يفترون ﴾: يكذبون من ادعاء الشركاء وشفاعتهم.

﴿ استوى على العرش ﴾: استواء بالمعنى اللائق به سبحانه.

﴿ يغشى الليل النهار ﴾: يغطي النهار بالليل فيذهب ضوؤه.

﴿ يطلبه حثيثًا ﴾: يطلب الليل النهار طلبًا سريعًا.

﴿ له الخلق ﴾: إيجاد جميع الأشياء من العدم.

﴿ الأمر ﴾: التدبير والتصرُّف فيها كما يشاء.

﴿ تبارك الله ﴾: تعظم وتنزه، أو كثر خيره.

﴿ ادعوا ربكم ﴾: اسألوه واطلبوا منه حوائجكم.

﴿ تضرعًا ﴾: مظهرين الضراعة والذلة والاستكانة والخشوع.

﴿ خفية ﴾: سرًّا في قلوبكم.

﴿ رحمة الله ﴾: إحسانه وإنعامه، أو ثوابه.

﴿ بشرًا ﴾: مبشرات برحمته وهي الأمطار.

﴿ أقلَّت سحابًا ﴾: حملت غمامًا ورفعته.

﴿ ثقالاً ﴾: مثقلة بحمل الماء.

﴿ لبلد ميت ﴾: لمكان لا ماء فيه ولا نبات (مجدب).

 

مضمون الآيات الكريمة من (52) إلى (57) من سورة «الأعراف»:

1- تحدثت الآيات عن القرآن الكريم الذي أنزله الله مفصلاً أحكامه ومواعظه هدًى ورحمةً لقوم يؤمنون.

 

2- ثم أشارت إلى يوم القيامة حيث يظهر تأويل القرآن بظهور الحوادث التي أشارت إليها، ثم ذكرت بعض دلائل قدرة الله.

 

3- ثم حثَّت العباد على دعاء الله في تضرع وذلة، وحذرت من الإفساد في الأرض بعد إصلاحها، وأمرت بأن يكون الدعاء خوفًا من عقاب الله وطمعًا في ثوابه، وبشَّرت بقرب رحمة الله سبحانه وتعالى من المحسنين، وأشارت إلى مظهر من مظاهر هذه الرحمة في إرسال الرِّياح التي تسوق السحب المثقلة بالمياه فتدفعها لمكان مجدب فتحييه بالإنبات والزرع.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (52) إلى (57) من سورة «الأعراف»:

1- الله سبحانه وتعالى قادر على إخراج الموتى وإحيائهم للحساب والجزاء كما أحيا الأرض الميتة بالمطر فأخرجت النبات والثمار.

 

2- إعجاز القرآن الكريم الذي أُنْزِلَ على نبيٍّ أُمِّيٍّ بإشاراته إلى حقائق كونية لم يكتشفها العلم إلاَّ حديثًا.

 

3- الدعاء من العبادة، ويجب أن يتوجه الإنسان به إلى ربه في ضراعة ومذلَّة وخشوع، ولا يدعو بإثم ولا بقطيعة رحم، ولا بمستحيل، ولا بشيء غير مناسب، وإنما يتأدب في دعائه مع ربه.

 

معاني مفردات الآيات الكريمة من (58) إلى (67) من سورة «الأعراف»:

﴿ نكدا ﴾: قليلاً لا خير فيه، أو عسرًا.

﴿ نصرِّف الآيات ﴾: نكررها بأساليب مختلفة.

﴿ قال الملأ ﴾: قال السادة والرؤساء.

﴿ أنصح لكم ﴾: أقصد ما فيه صلاحكم قولاً وفعلاً.

﴿ على رجلٍ منكم ﴾: على لسان رجل منكم وهو نوح عليه السلام.

﴿ الفلك: السفينة ﴾. قومًا عمين: عُمْي القلوب عن الحق والإيمان.

﴿ سفاهة ﴾: خفَّة عقل وضلالة عن الحق.

 

 

 

 

 

 

مضمون الآيات الكريمة من (58) إلى (67) من سورة «الأعراف»:

1- مثلت الآيات المؤمن الطيب عمله بالبلد الذي يخرج نباته وافيًا حسنًا بمشيئة الله وتيسيره، ومثلت الكافر الخبيث عمله بالأرض السبخة المالحة لا ينتفع بها، ولا خير فيها.

 

2- ثم ذكرت طرفًا من قصة نوح عليه السلام وهو يدعو قومه إلى عبادة الله، ويحذرهم من الشرك به؛ خوفًا عليهم من عذاب يوم عظيم هو يوم القيامة، وموقف السادة والأشراف من دعوته، وهو موقف الرفض والاستهزاء، ونجاة نوح عليه السلام هو ومن آمن به في السفينة، وإهلاك المكذبين بالغرق.

 

3- ثم ذكرت موقف هود عليه السلام من قومه (عاد) وكانت مساكنهم بالأحقاف باليمن، فقد دعاهم إلى عبادة الله وحده، وتقواه، فاستهزأ به السادة والقادة منهم أيضًا واتهموه بسفاهة العقل.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (58) إلى (67) من سورة «الأعراف»:

1- المؤمن كثير النفع لنفسه ولغيره بأعماله الطيبة، والكافر خبيث لا نفع فيه لنفسه ولا لغيره.

 

2- نوح عليه السلام هو شيخ الأنبياء، وأطولهم عمرًا، وهو أول نبي بعثه الله بعد إدريس عليه السلام وهو من أُولي العزم من الرسل.

 

3- السادة والرؤساء في كل أمة هم الذين تطاولوا على الأنبياء تكبرًا وعنادًا، ومحاولة للحفاظ على مكانتهم وشرفهم في أقوامهم، إلا من عصم الله سبحانه وتعالى وهداه إلى الإيمان.

 

معاني مفردات الآيات الكريمة من (68) إلى (73) من سورة «الأعراف»:

﴿ بسطة ﴾: قوة وعظم أجسام.

﴿ آلاء الله ﴾: نعمه وفضله الكثير.

﴿ نذر ﴾: نترك.

﴿ رجس ﴾: عذاب أو غشاوة على القلوب.

﴿ غضب ﴾: لعن وطرد أو سخط.

﴿ قطعنا دابر الذين كذبوا بآياتنا ﴾: أهلكنا آخرهم والمقصود الجميع.

﴿ ناقة الله ﴾: خلقها الله من صخر لا من أبوين.

﴿ آية ﴾: معجزة دالة على صدقي.

 

 

 

 

مضمون الآيات الكريمة من (68) إلى (73) من سورة «الأعراف»:

1- تستمر الآيات في بيان رد هود عليه السلام على قومه وقد نفى ما اتهموه به من سفاهة العقل، وأثبت لنفسه الرسالة والتبليغ والنصح لهم في أمانة وصدق، وذكرهم ببعض نعم الله عليهم.

 

2- ثم ذكرت موقفهم منه، وهو موقف العناد، والحرص على تقليد الآباء، فتوعدهم بنزول العذاب والغضب، ونجاه الله ومن معه من المؤمنين، وأهلك الكافرين المكذبين جميعاً.

 

3- ثم ذكرت طرفًا من قصة «صالح» عليه السلام مع قومه «ثمود» وقد دعاهم إلى عبادة الله، ولفت أنظارهم إلى الناقة المعجزة وأمرهم أن يتركوها تأكل في أرض الله ولا يمسُّوها بسوء، وحذرهم من العذاب إذا خالفوا أمره.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (68) إلى (73) من سورة «الأعراف»:

1- الله سبحانه وتعالى أرسل رسله بالحق؛ ليرشدوا الناس إلى التوحيد، وليخلصوهم من الشرك.

 

2- أيد الله سبحانه وتعالى رسله بالمعجزات المادية والمعنوية؛ لتأكيد صدقهم، وليكون ذلك حجة على من يكذبونهم.

 

3- يجب أن نتعظ بمن سبقنا من الأمم، حتى لا نقع فيما وقعوا فيه فيصيبنا ما أصابهم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة